مما لاشك فيه أن المساحات الخضراء لها دور ايجابي في تنقية الهواء وتعطير الأجواء وبث البهجة في النفوس والكثير الكثير من الفوائد الاخرى، وقد أولت أمانة مسجد الكوفة هذا الجانب أهمية خاصة وبذلت جهودا واضحة المعالم للجميع، ويبقى التقييم منوط بآراء الزائرين الكرام بهذا الخصوص.

زائر من مدينة الكوفة: في البدء نشكر أمانة مسجد الكوفة على هذه المبادرة الجميلة، وأحب أن اتطرق الى نقطة مهمة جدا وهي مسألة النظافة التي تقع على عاتق الجميع وهذه فرصة لنتوجه فيها الى العوائل الكريمة بضرورة المحافظة على النظافة خاصة وأن هذا مكان مقدس لذى يجب مراعاة هذا الجانب.

وزائر آخر من قضاء الكوفة تحدث قائلا: جهود مباركة ومشكورة من قبل أمانة المسجد، ولكن هناك شيء يجب مراعاته وهو سقي المناطق الخضراء فانه يحتاج الى نوع من الترتيب فالعوائل تحتاج الى هذه الأماكن للجلوس ونرى المياه منتشرة بشكل كبير، وعلى العموم نشد على ايدي المسؤولين على هذه المبادرة الرائعة.

والتقينا بزائر من محافظة النجف الأشرف فتفضل قائلا: شاهدنا الأعمار والتطور في مدينة الكوفة وخاصة بالقرب من المسجد ومزار ميثم التمار رضوان الله عليه ووجدنا عناية خاصة بالحدائق وجدية واضحة بالعمل وكانت هذه المناطق فيما مضى مهملة ومليئة بالنفايات وبفضل الله تعالى وجهود المسؤولين عن المزارات تحولت الى مناطق جميلة ونسأل الله الموفقية للجميع.

أما الزائر من محافظة القادسية فقد تحدث قائلا: أصبحت هذه المساحات الخضراء متنفسا لجميع العوائل سواء للمجاورين أو القادمين من باقي المحافظات وخاصة في مواسم الزيارة والايام الاعتيادية، ونحن نقصدها للاستراحة وتغيير الأجواء. ومن خلال ما جاء في كلمات الزائرين تبقى مسألة التعاون بين القائمين على هذه المشاريع الحيوية والزائرين أساسية للحفاظ عليها لأنها تبعث على الارتياح النفسي والسعادة.انتهى

ج س