شهر رمضان المبارك يبعث السرور في نفوس المؤمنين خلال زيارتهم الاماكن المقدسة في مدينة الكوفة العلوية
تحظى الشعائر الدينية باهتمام كبير وخاص في أيام شهر رمضان المبارك، وتضاف اليها الأجواء الرمضانية والملامح الاجتماعية المميزة والمتجذرة عبر السنين في المجتمعات الاسلامية كافة ولا تكاد تخلو أي مدينة من المدن الاسلامية من هذه الخصائص، ويرى الوافد الى مدينة الكوفة المقدسة في أيام وليالي الشهر الفضيل حشود الزائرين الوافدين من مختلف البلدان والمحافظات مضافا اليهم أبناء المدينة والمجاورين للتبرك بالمراقد المشرفة وقضاء أوقات طيبة بجوارها.
وفي أثناء تجوالنا في المنطقة الواقعة بين مسجد الكوفة المعظم ومرقد الشهيد ميثم التمار رضوان الله عليه، نجد الزائرين الوافدين الى هذه البقاع المقدسة سعداء بالتواجد في هذه الأجواء الروحانية الخاصة، وهم يقضون أوقاتا طيبة برفقة عوائلهم الكريمة حول تلك المزارات، في أجواء مباركة.
مظاهر وأجواء جميلة تبعث البهجة والسرور في النفوس، وتشكل جزءا أصيلا من ثقافات وعادات المسلمين في ربوع المعمورة، وتبقى مزارات الأولياء وأماكن العبادة جزءا لا يتجزأ منها باعتبارها محطا للرحال ومهوى للأفئدة ومحلا لنزول البركات.انتهى
ج . س