شهدت قاعة مصلى السفير مسلم بن عقيل (عليه السلام) حضوراً كبيراً لمختلف الشرائح المجتمعية في مدينتي الكوفة العلوية والنجف الاشرف بمناسبة انطلاق فعاليات مهرجان السفير الثقافي الدولي الثالث عشر، احياءً ليوم الكوفة يوم مقدم مسلم بن عقيل (عليه السلام) الى الكوفة مبعوثاً من الإمام الحسين (عليه السلام)، بحضور رسمي وحوزوي واكاديمي كبير.

استهل الحفل بتلاوة آي من القرآن الكريم بصوت مقرئ المسجد الشيخ علاء صادقي تلتها قراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق ثم قراءة نشيد الامانة ثم كلمة أمانة مسجد الكوفة ألقاءها السيد الأمين المهندس علي صاحب الجبوري رحب فيها بالحضور مبيناً ان شهادة الامام الحسين (عليه السلام) صاحب لم تنهي الثورة وانما بدأت من حيث المنهج والسلوك فكان لها تأثير عرضي كبير على المسلمين في حينها آن ذاك وتأثير طولي استمر الى يومنا هذا، فما انفكت تتناقلها الاجيال قولا وفعلا، وما احوجنا اليوم لترجمة وتطبيق مفاهيمها على واقعنا العملي الذي نعيشه، حيث حاجتنا الى الاصلاح في كل المجالات الخدمية والثقافية والاجتماعية سيما وان الامر متاح والهدف مشروع، ومدينة الكوفة اليوم نموذجا لما تحتاجه من بناء وتطوير بما يناسب مكانتها وعمقها التاريخي الذي يمتد لقرون عديدة وعمقها الديني الذي يرتبط بعلي بن ابي طالب عليه السلام ، هذه المدينة المقدسة التي ضمت مسجد الكوفة المعظم ومحراب علي بن ابي طالب عليه السلام ودار حكومته وخطط لها ان تكون عاصمة الدنيا في يوم ما على يد الامام المنتظر عجل الله فرجه الشريف .

ثم كلمة الوكيل الديني والثقافي لرئيس الديوان د. احسان جعفر اكد فيها على التمسك بثورة الامام الحسين وتضحيات مسلم بن عقيل (عليهما السلام) والمسير على نهجهم المحمدي للوقوف بوجه الهجمات الفكرية المنحرفة التي تحاول ابعاد المسلمين عن دينهم المحمدي الاصيل، تلتها قصيدة للشاعر نجاح العرسان تم بعدها عرض فلم قصير عن مهرجان السفير في دوراته السابقة من انتاج مركز المختار الثقفي للانتاج الاعلامي، تلتها ابتهالات للمنشد كرار الفتلاوي، ثم انتهاء حفل انطلاق الفعاليات لتعقد بعدها في تمام الساعة الثامنة جلسة الشعر العربي.انتهى

ح . ك