مقام النّبيّ محمّد صلّى الله عليه وآله
وهو في طليعة المقامات، فالمصلي هو سيد المرسلين والخلق أجمعين، يقع مقام النبي محمد أو مقام المعراج في وسط مسجد الكوفة قريباً من المزولة، ودعي هذا المقام أيضاً بدكة المعراج لارتباطه بصلاة النبي في هذه البقعة في قضية المعراج كما في الرواية الآتية: تذكر الروايات هذا المقام من خلال بعض أحداث حديث المعراج الذي ارتفع فيه الرسول إلى عنان السماء، فقد روى أبو جعفر الصدوق: ((وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لما أُسري بي مررت بموضع مسجد الكوفة، وأنا على البراق ومعي جبرئيل عليه السلام فقال لي: يا محمد انزل فصلِّ في هذا المكان قال: فنزلتُ فصليتُ فقلتُ يا جبرئيل أيُّ شيءٍ هذا الموضع؟ قال: يا محمد هذه كوفان وهذا مسجدها )) هذا ما ذكرته الروايات والأخبار .
الاعمال المباركة في هذا المقام الشريف
تُصلّي هناك ركعتين تقرأ في :.
الاولى الحمد والتّوحيد ﴿قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ﴾
الثّانية الحمد والجحد ﴿قُلْ يا اَيُّهَا الْكافِرُونَ﴾
فاذا سلّمت وسبّحت فقُل :... اَللّـهُمَّ اَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ وَاِلَيْكَ يَعُودُ السَّلامُ وَدارُكَ دارُ السَّلامِ، حَيِّنا رَبَّنا مِنْكَ بِالسَّلامِ، اَللّـهُمَّ اِنّي صَلَّيْتُ هذِهِ الصَّلاةَ ابْتِغاءَ رَحْمَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَمَغْفِرَتِكَ، وَتَعْظيماً لِمَسْجِدِكَ، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْفَعْها في عِلِّيّينَ وَتَقَبَّلها مِنّي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.