الإعلام الإسلامي هو إبراز القيم والمبادئ الإسلامية والفكرية والمعرفية والأخلاقية، والعقائدية لآل البيت الأطهار (عليهم السلام) أمام العالم أجمع؛ من خلال عكس الصور الحقيقية للإسلام المحمدي النابع من هذه الاماكن المقدسة، ورسالته الأخلاقية الواضحة بهذا الشأن.

فقسم الإعلام في امانة مسجد الكوفة المعظم له دور مهم في نشر وتغطية الفعاليات والنشاطات إضافة الى نشره وبثه المحاضرات الاخلاقية والعلمية والبحوث في مختلف المجالات التي من شأنها الارتقاء في المجتمع، فكانت جميع كوادره حاضره لخدمة الزائر الكريم والصائم وهو في بيته من نقل الفعاليات والزيارة بالإنابة وغيرها.

وتحدث رئيس قسم الإعلام السيد ذو الفقار الحيدري للمركز الخبري عن الجهود التي يبذلها إعلاميي مسجد الكوفة بمختلف تخصصاتهم لنقل المعلومة والصورة والحدث اول بأول الى المشاهد والقارئ والمستمع، وخاصة خلال إحياء ليالي شهر رمضان المبارك وليالي القدر العظيمة وما يتضمنه من فعاليات، من خلال توجيهات أمين المسجد السيد محمد مجيد الموسوي بتعويض الزائرين عن عدم حضورهم بسبب اجراءات وقائية لمنع انتشار وباء كورونا التي فرضت عدم إقامة فعاليات فيها تجمعات للمؤمنين وذلك في جميع العتبات المقدسة والمزارات الشريفة، فكان عملهم نقل الفعاليات الى الناس وهم في منازلهم من خلال الفضائيات الإسلامية ووسائل التواصل الاجتماعي.

السيد الحيدري أشار الى ان التعاون مع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية بتوفير تردد مجاني للقنوات الراغبة بالنقل التلفزيوني لأعمال ليالي القدر والفعاليات الأخرى مثل الختمة القرآنية الرمضانية المرتلة ساعد بنشر الأعمال والفعاليات، كما ان الجهد الإعلامي والتسهيلات للقنوات الراغبة بنقل صورة المسجد المعظم ونشاطاته كان واضحاً من خلال توافد وسائل الإعلام على المسجد او متابعة ما يتم نشره ونقله الى مواقع وصفحات أخرى.

وتابع رئيس قسم الإعلام ان النشاطات التي أقيمت خلال الشهر الفضيل لم تكن من أرشيف القسم وانما أعمال جديدة ومخصصة لهذا العام، فكان انتاج قصائد لذكرى استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام) بثت عبر إذاعة سفير الحسين (علهما السلام) وقصائد إلهية، ضمن البرامج الأخرى، كما تم تصوير وبث الجلسات والختمات القرآنية في مسجد الكوفة ومسجد الحمراء مقام النبي يونس (عليه السلام) في أوقاتها وتواصلاً مع تغطيتها من قبل شعبة الإعلام الإلكتروني ونشرها في الموقع الرسمي للأمانة ووسائل التواصل الاجتماعي لتكون امام المتابع في اوقاتها وكأنه حاضراً في المسجد لإحياء أعمال الشهر الفضيل.انتهى

ح . ك