شعبة الآليات في مسجد الكوفة المعظم : شعارنا تقديم الأفضل للزائرين الكرام
تبقى خدمة أهل البيت (عليهم السلام) الدافع الرئيسي لخدّمة مسجد الكوفة المعظم والمراقد الطاهرة جواره، والعاملون في شعبة الآليات التابعة للقسم الهندسي خير دليل على ذلك، فهم يمارسون واجبهم الشرعي والمهني على اكمل وجه وبشهادة القاصي والداني.
وقال رئيس قسم الشؤون الهندسية والفنية المهندس احمد بالة للمركز الخبري ان جميع العاملين في الأمانة يتنافسون على تقديم الأفضل خدمة للمكان المقدس وللزائرين الكرام، وشعبة الآليات تعتبر الساندة لجميع الأعمال والبرامج والنشاطات التي تقيمها الامانة داخل المسجد المعظم وخارجه، لما تمتلكه من كوادر متخصصة في الصيانة والسياقة وأعمال اخرى.
أما مسؤول شعبة الآليات السيد كاظم عباس فقد وصف الشعبة بأنها شريان حركة الامانة فهي من اكبر الشعب وتناط بها الكثير من الاعمال والمهام، فقد أخذت الشعبة بالتطور نتيجة لتطور وتوسع مشاريع الامانة ونشاطاتها وقد دعت الحاجة إلى شراء سيارات وآليات إضافية ومنها؛ مجموعة من حافلات النقل المتوسطة: (كوستر، وسيارات حمل صغيرة؛ بيكب دبل قمارة، وسيارات لنقل الوفود، إضافة إلى عربات شحن كهربائية لنقل كبار السن والمعاقين حول محيط الصحن المسجد المعظم فضلاً عن شراء الآليات التي يحتاجها قسم الشؤون الهندسية مثل؛ شفلات، وسيارات حمل قلاب، وكرين، وتناكر ماء، وكذلك تم رفد الشعبة بكابسات نفايات لقسم الخدمات).
موضحاً ان العمل اليومي المناط بالشعبة هو نقل موفدي الامانة إلى كافة محافظات العراق، ونقل المنتسبين لتسهيل مهمة عملهم داخل المحافظة من الأمانة إلى دوائر الدولة وبالعكس، كما تسهل عمل الشعب الفنية والورش في نقل مواد عملهم من مكان العمل إلى مكان تنفيذ الأعمال وبالعكس، وتشارك ايضاً في مهمة الدعم اللوجستي للمجاهدين من قطعات الحشد الشعبي في المناطق التي يقاتلون فيها بالتنسيق مع بعض الأقسام، كما تقوم بتوزيع الماء الصالح للشرب (R.O) إلى النقاط الداخلية في المدينة وخارجها، وكذلك توزيع الماء على المواكب الحسينية خلال الزيارات المليونية، وتقوم أيضاً بسحب المياه الثقيلة من مجاري الأمانة، إضافة الى رفع النفايات من محيط المسجد المعظم والمناطق القريبة ونقلها الى أماكن الطمر الصحي، وبشكل دوري ومنتظم.
وتابع السيد عباس ان هناك مهمة أخرى لشعبة الآليات وهي نقل كبار السن والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة بالعجلات الكهربائية من مزار ميثم التمار (رضوان الله عليه) الى المسجد المعظم وبالعكس، كما تقوم بنقل المشاركين واللجان في الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها الأمانة مثل مهرجان السفير الثقافي والمسابقات القرآنية والمواسم الثقافية وغيرها بعجلات حديثة صغيرة وكبيرة، إضافة الى نقل المصابين والمرضى في الحالات الطارئة بسيارات الإسعاف.
وعن التعاون مع المؤسسات والدوائر خارج الأمانة فاكد مسؤول شعبة الآليات ان هناك تنسيق وتعاون مع معظم الدوائر كالبلدية والصحة والدفاع المدني وغيرها، فمن الضروري التعاون حتى يكون الأعمال متكاملة ولها نتائج جيدة للزائرين الكرام وللقاطنين قرب المسجد المعظم.انتهى
ح . ك